ال مدير صحة واسط ان المحافظة تعاني نقصاً في بعض الاختصاصات وفي بعض الاقضية مثلا مستشفى النعمانية العام يعاني نقصاً حاداً في أطباء الجراحة والكسور حيث تم نقل الموجود إلى بغداد وبدون بديل وكذلك مستشفى الحاج جلال حيث توجد طبيبة نسائية واحدة واضاف مدير صحة واسط الدكتور ماهر الغانمي في حديث لـ(المدى) امس وكذلك مستشفى الشهيد فيروز يعاني نقصاً في أطباء الجراحة والكسور ولقد تم رفع كتاباً إلى وزارة الصحة/ دائرة التخطيط وشحه الموارد/ قسم تطوير القوى العاملة لبيان موقف دائرتنا من الأطباء الاختصاص وتم التأكيد وباستمرار على موقف الدائرة والحاجة إلى أطباء غير إن الوزارة لم ترفد دائرتنا بأطباء !علما ان مجلس المحافظة أيضا قد رفع كتاب إلى مكتب رئيس الوزراء ليبين موقف المحافظة.
وأوضح الغانمي إن الخط البياني وفق إحصائيات دقيقة من نسب الوفيات والفئات العمرية على صعيد معدلات وفيات الأطفال الرضع لم تسجل ارتفاعا أو انخفاضا خلال الفترات السابقة والحالية بسبب الضعف الكبير في تسجيل وفيات الأطفال الرضع ليس على مستوى المحافظة بل على مستوى العراق عموما بسبب الإعداد الكبيرة من وفيات الأطفال التي تحصل خارج المؤسسات الصحية ولهذا تسقط هذه الوفيات من الرقم الإحصائي وبالتالي انخفاض معدلاتها. أما على مستوى معدل الوفيات العام فقد حصل انخفاض كبير في إعداد الوفيات خلال الفترة الأخيرة بسبب انخفاض أعمال العنف والتفجيرات واستقرار الوضع الأمني في المحافظة خصوصا والعراق عموما .
وأكد ان استقطاب الكفاءات المهاجرة مهمة ملحة في هذا الظرف بالذات وقد باشرت وزارة الصحة بتشكيل لجان وتوفير درجات وظيفية للملاكات الطبية العائدة الى الوطن لتسهيل رجوعها ،ومن واجب محافظتنا وخصوصا مجلس المحافظة مساعدة الراجعين من المهجرين وتسهيل أمورهم من ناحية السكن والاحتياجات الأخرى الضرورية علما إن دائرتنا مستعدة لاستقطاب هؤلاء الكفاءات المهاجرة وتوفير ما يحتاجونه وتسهيل عودتهم وتوفير الدرجة الوظيفية لهم ليتسنى لهم خدمة محافظتهم ووطنهم. وعن تعاون الدوائر والمؤسسات في المحافظة مع صحة واسط أشار إلى إن التعاون متفاوت فهناك تعاون مع ديوان المحافظة ومجلس المحافظة في تنفيذ مختلف المشاريع التي تخص الصحة وهناك تلكؤ في تعاون مديرية البلدية من ناحية رفع حاويات النفايات وتبليط واجهات بعض المؤسسات الصحية والطرق الخدمية التي تخدم سيارات الإسعاف وطرق المواطنين المؤدية إلى بعض المستشفيات .
وأفاد إن هناك جهداً و إمكانية توفير تعاون مشترك ومد أواصر لعلاقات علمية مع الدول المتقدمة لتطوير الملاكات والملاكات الطبية ، وهذا الجهد تقوم به حاليا وزارة الصحة في قنوات مختلفة من خلال قسم الصحة الدولية ومكتب المفتش العام وقسم التدريب والتطوير والعمل به مستمر بإيفاد الأطباء والمنتسبين غير إن الحصص المخصصة لدائرة صحة واسط مازالت دون الطموح .
و عن معاناة المرضى من قلة الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي في كثير من المستشفيات في المحافظة عزا ذلك إلى إن المؤسسات الصحية في واقعها الحالي من ناحية البناء الهندسي لم تعد تلبي الحاجة لتقديم الخدمات بشكل جيد فهناك معاناة كبيرة في البنى التحتية لمعظم مؤسساتنا الصحية من ناحية الردهات والخزن وغيرها .
وهناك خطة شاملة للنهوض بواقع الخدمات المقدمة سواء الفنية من ناحية توفير الأجهزة الطبية الحديثة وتطوير الملاكات ومن ناحية الفندقية وتشمل النظافة بصورة عامة وطعام المريض وكذلك نوعية الأسرة والبيضات ،إما عند انقطاع التيار الكهربائي فهذه مشكلة عامة ولكن يتوفر لنا بديل وهو المولدات الكهربائية ولكنها لا تقوم بتشغيل جميع أجزاء المستشفيات مما يسبب خللا أثناء انقطاع الكهرباء الوطنية .
ما الإمراض المتفشية والحملات المعالجة والوقاية منها التي قامت بها دائرة صحة واسط فقال بالنسبة للحملات الصحية التي نفذتها الرعاية الصحية في دائرة صحة واسط حول الأمراض الأكثر خطورة هي حملة صحية في قرية حسن خيون /قطاع الكوت/ مركز صحة ابن الهيثم إزاء الكوليرا ،وحملة صحية في قرية جبر الوادي بخصوص الكوليرا في قطاع النعمانية ناحية الاحرار مركز صحة الاسراء ،وحملة صحية في قرية محمد الحائري قطاع الحي /ناحية البشائر حملة تثقيفية وقائية حول الكوليرا وانفلونزا الطيور.
أما فيما يتعلق نسب الإصابات بالإمراض الخطرة في المحافظة وهل هناك حالات إدمان على المخدرات وما جهودكم بهذا الاتجاه؟ أوضح انه لا توجد إصابات خطرة مسجلة في المحافظة وهناك جهد متواصل من قبل دائرة صحة واسط والمستشفيات التابعة لها بمعالجة الحالات كافة والقيام ببعض الحملات الوقائية لمعالجة بعض الأمراض المتوقع انتشارها في بعض الظروف ولله الحمد لم تسجل لدى دائرتنا حالات لأمراض خطرة أو انتقالية . وكشف عن حملة لملاحقة باعة الادوية على الارصفة في الشوارع والصيدليات غير المرخصة بالتعاون مع اجهزة الشرطة للحد من خطورة هذه الظواهر التي تسبب اضراراً فادحة بالمواطنين.
واختتم قوله ان هناك تعاوناً علمياً مع كلية الطب - جامعة واسط للتبادل العلمي واقامة المؤتمرات والندوات العلمية المختصة ، خصوصا الندوات التثقيفية والوقائية .وكذلك هناك تعاون وجهد ملموس لبعض المنظمات غير الحكومية الداعمة لقطاع الصحة في المحافظة.
وأوضح الغانمي إن الخط البياني وفق إحصائيات دقيقة من نسب الوفيات والفئات العمرية على صعيد معدلات وفيات الأطفال الرضع لم تسجل ارتفاعا أو انخفاضا خلال الفترات السابقة والحالية بسبب الضعف الكبير في تسجيل وفيات الأطفال الرضع ليس على مستوى المحافظة بل على مستوى العراق عموما بسبب الإعداد الكبيرة من وفيات الأطفال التي تحصل خارج المؤسسات الصحية ولهذا تسقط هذه الوفيات من الرقم الإحصائي وبالتالي انخفاض معدلاتها. أما على مستوى معدل الوفيات العام فقد حصل انخفاض كبير في إعداد الوفيات خلال الفترة الأخيرة بسبب انخفاض أعمال العنف والتفجيرات واستقرار الوضع الأمني في المحافظة خصوصا والعراق عموما .
وأكد ان استقطاب الكفاءات المهاجرة مهمة ملحة في هذا الظرف بالذات وقد باشرت وزارة الصحة بتشكيل لجان وتوفير درجات وظيفية للملاكات الطبية العائدة الى الوطن لتسهيل رجوعها ،ومن واجب محافظتنا وخصوصا مجلس المحافظة مساعدة الراجعين من المهجرين وتسهيل أمورهم من ناحية السكن والاحتياجات الأخرى الضرورية علما إن دائرتنا مستعدة لاستقطاب هؤلاء الكفاءات المهاجرة وتوفير ما يحتاجونه وتسهيل عودتهم وتوفير الدرجة الوظيفية لهم ليتسنى لهم خدمة محافظتهم ووطنهم. وعن تعاون الدوائر والمؤسسات في المحافظة مع صحة واسط أشار إلى إن التعاون متفاوت فهناك تعاون مع ديوان المحافظة ومجلس المحافظة في تنفيذ مختلف المشاريع التي تخص الصحة وهناك تلكؤ في تعاون مديرية البلدية من ناحية رفع حاويات النفايات وتبليط واجهات بعض المؤسسات الصحية والطرق الخدمية التي تخدم سيارات الإسعاف وطرق المواطنين المؤدية إلى بعض المستشفيات .
وأفاد إن هناك جهداً و إمكانية توفير تعاون مشترك ومد أواصر لعلاقات علمية مع الدول المتقدمة لتطوير الملاكات والملاكات الطبية ، وهذا الجهد تقوم به حاليا وزارة الصحة في قنوات مختلفة من خلال قسم الصحة الدولية ومكتب المفتش العام وقسم التدريب والتطوير والعمل به مستمر بإيفاد الأطباء والمنتسبين غير إن الحصص المخصصة لدائرة صحة واسط مازالت دون الطموح .
و عن معاناة المرضى من قلة الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي في كثير من المستشفيات في المحافظة عزا ذلك إلى إن المؤسسات الصحية في واقعها الحالي من ناحية البناء الهندسي لم تعد تلبي الحاجة لتقديم الخدمات بشكل جيد فهناك معاناة كبيرة في البنى التحتية لمعظم مؤسساتنا الصحية من ناحية الردهات والخزن وغيرها .
وهناك خطة شاملة للنهوض بواقع الخدمات المقدمة سواء الفنية من ناحية توفير الأجهزة الطبية الحديثة وتطوير الملاكات ومن ناحية الفندقية وتشمل النظافة بصورة عامة وطعام المريض وكذلك نوعية الأسرة والبيضات ،إما عند انقطاع التيار الكهربائي فهذه مشكلة عامة ولكن يتوفر لنا بديل وهو المولدات الكهربائية ولكنها لا تقوم بتشغيل جميع أجزاء المستشفيات مما يسبب خللا أثناء انقطاع الكهرباء الوطنية .
ما الإمراض المتفشية والحملات المعالجة والوقاية منها التي قامت بها دائرة صحة واسط فقال بالنسبة للحملات الصحية التي نفذتها الرعاية الصحية في دائرة صحة واسط حول الأمراض الأكثر خطورة هي حملة صحية في قرية حسن خيون /قطاع الكوت/ مركز صحة ابن الهيثم إزاء الكوليرا ،وحملة صحية في قرية جبر الوادي بخصوص الكوليرا في قطاع النعمانية ناحية الاحرار مركز صحة الاسراء ،وحملة صحية في قرية محمد الحائري قطاع الحي /ناحية البشائر حملة تثقيفية وقائية حول الكوليرا وانفلونزا الطيور.
أما فيما يتعلق نسب الإصابات بالإمراض الخطرة في المحافظة وهل هناك حالات إدمان على المخدرات وما جهودكم بهذا الاتجاه؟ أوضح انه لا توجد إصابات خطرة مسجلة في المحافظة وهناك جهد متواصل من قبل دائرة صحة واسط والمستشفيات التابعة لها بمعالجة الحالات كافة والقيام ببعض الحملات الوقائية لمعالجة بعض الأمراض المتوقع انتشارها في بعض الظروف ولله الحمد لم تسجل لدى دائرتنا حالات لأمراض خطرة أو انتقالية . وكشف عن حملة لملاحقة باعة الادوية على الارصفة في الشوارع والصيدليات غير المرخصة بالتعاون مع اجهزة الشرطة للحد من خطورة هذه الظواهر التي تسبب اضراراً فادحة بالمواطنين.
واختتم قوله ان هناك تعاوناً علمياً مع كلية الطب - جامعة واسط للتبادل العلمي واقامة المؤتمرات والندوات العلمية المختصة ، خصوصا الندوات التثقيفية والوقائية .وكذلك هناك تعاون وجهد ملموس لبعض المنظمات غير الحكومية الداعمة لقطاع الصحة في المحافظة.
